بعد أقل من أسبوعين من إطاحة فايروس كورونا بوزيرين سياديين في الحكومة الأردنية يحملان حقيبتي الداخلية والعدل لحضورهما حفل عشاء مخالفين قانون الدفاع، أطاحت الجائحة مجدداً اليوم (السبت) بوزير الصحة نذير عبيدات إثر انقطاع الأوكسجين عن مستشفى السلط الحكومي ما أدى إلى وفاة 6 مرضى بكورونا كانوا على أجهزة التنفس. وأقال رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة وزير الصحة، وشكل لجنة تحقيق عاجلة لمعرفة أسباب نقص الأوكسجين. وأعلن عبيدات تحمله المسؤولية الأخلاقية بشأن ما حدث في المستشفى، وقال إن النقص في الأوكسجين ناتج عن نقص في خزانات الأوكسجين، لافتاً إلى أن الأوكسجين وصل بعد ساعة من الانقطاع. وأضاف: لا يوجد لدي مبرر للموت، مقدماً التعازي لأهالي الضحايا الذين راحوا جراء انقطاع الأوكسجين.
من جانبه، أوضح مدير مستشفى السلط أن الأوكسجين نفد جراء الضغط، حيث يعالج في المنشأة الطبية نحو 180 مريضاً من كورونا.
وبدأت النيابة العامة تحقيقات بقضية نقص الأوكسجين في المستشفى فيما قال وزير الدّولة لشؤون الإعلام المتحدث باسم الحكومة الأردنية صخر دودين، إن القضاء هو صاحب الكلمة الفصل في تحديد المسؤولية عن حادثة نقص الأوكسجين بمستشفى السلط الجديد.
من جانبه، أوضح مدير مستشفى السلط أن الأوكسجين نفد جراء الضغط، حيث يعالج في المنشأة الطبية نحو 180 مريضاً من كورونا.
وبدأت النيابة العامة تحقيقات بقضية نقص الأوكسجين في المستشفى فيما قال وزير الدّولة لشؤون الإعلام المتحدث باسم الحكومة الأردنية صخر دودين، إن القضاء هو صاحب الكلمة الفصل في تحديد المسؤولية عن حادثة نقص الأوكسجين بمستشفى السلط الجديد.